هذه إمكانيات الصهاينة ....ما هي إمكانياتنا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

عملية تجسس أمريكية للتحكم بالشبكات الاجتماعية يعمل الجيش الأمريكي على تطوير برمجيات تسمح له التحكم سرياً بمواقع الشبكات الاجتماعية من خلال استخدام شخصيات مزيفة على الإنترنت للتأثير على المحادثات الجارية على شبكة الإنترنت ونشر حملة دعائية مؤيدة للولايات ال...متحدة . وقد منحت القيادة المركزية الأمريكية ، التي تُشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ، العقد لشركة في كاليفورنيا لتطوير ما وصف بأنه " خدمات إدارة الأشخاص على الإنترنت " التي سوف تسمح لكل فرد من أفراد الجيش الأمريكي ذكوراً وإناثاً التحكم بـ (10) هويات تتوزع في مناطق مختلفة في أنحاء العالم . وشبه خبراء الإنترنت هذا المشروع بمحاولات الصين للتحكم والحد من حرية التعبير على الإنترنت . ربما يشتكي النقاد من أن هذه البرمجيات قد تسمح للجيش الأمريكي التوصل لرأي غير حقيقي حول المحادثات التي تجري على الإنترنت ، وتستجمع آراء غير مرحب بها ، وحذف التعليقات أو التقارير التي لا تتفق مع أهدافه الخاصة . ويمكن لهذا الاكتشاف الذي يعمل الجيش الأمريكي من خلاله على تطوير شخصيات مزيفة على الإنترنت ، ويعرف بالنسبة لمستخدمي الشبكات الاجتماعية باسم " الدمى الجوربية " ، أن يشجع الحكومات الأخرى والشركات الخاصة والمؤسسات غير الحكومية على تطبيق نفس الشيىء . وينص عقد القيادة المركزية على أنه ينبغي على كل شخصية مزيفة على الإنترنت أن يكون لها خلفية وتاريخ مقنعين وتفاصيل داعمة ، وأن حوالي (50) عامل تحكم يتوضعون في الولايات المتحدة يجب أن يكونوا قادرين على إدارة الهويات المزيفة من محطاتهم الحاسوبية " بدون أن يكون هناك أي خوف من احتمال اكتشافهم من قبل الأطراف المعادية والمتطورة جداً " . ويقول القائد بيل الناطق باسم القيادة المركزية : " تدعم هذه التكنولوجية أنشطة النشر السري على المواقع التي تنشر بلغات أجنبية لتتمكن القيادة المركزية من مواجهة حملات الدعاية العنيفة المتطرفة والمعادية خارج الولايات المتحدة ". وأضاف إن التدخل لن يكون باللغة الإنكليزية حيث أنه من غير القانوني " مخاطبة الجمهور الأمريكي " بمثل هذه التكنولوجيا ، ومن اللغات التي سوف يتم العمل عليها في عمليات التدخل اللغات التالية : اللغة العربية والفارسية والأوردية والبشتو . وذكرت القيادة المركزية إنها لم تكن تستهدف أية مواقع أمريكية على الإنترنت داخل أمريكا تنشر باللغة الإنكليزية أو بأية لغة أخرى ، وذكرت بشكل خاص أنها لم تكن تستهدف الفيس بوك أو تويتر . عندما يتم الانتهاء من تطوير البرنامج ، سوف يتمكن طاقم العمل في الجيش الأمريكي الذي سيعمل على مدار الساعة في موقع واحد ، من الاستجابة للمحادثات المنبثقة على الإنترنت بأي عدد من الرسائل أو النشر على المدونات أو النشر في غرف الدردشة . وتقترح تفاصيل العقد أن يكون الموقع في قاعدة مكديل الجوية قرب تامبا في فلوريدا موطن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية . وينص العقد على أن يُؤمّن لكل عامل على محطة تحكم " مخدماً واحداً خاصاً افتراضياً " يتوضع في الولايات المتحدة وآخر خارجها لتعطي انطباعاً أن الشخصيات المزيفة هي أناس حقيقيون متواجدون في مناطق مختلفة من العالم . ويدعو العقد أيضاً إلى " خلط حركة مرور البيانات " ، خلط استخدام الإنترنت من قبل عامل التحكم مع استخدام الإنترنت من قبل الناس خارج القيادة المركزية بطريقة تؤمن " غطاء ممتاز وتنكر قوي " . ويُعتقد أن العقد الذي يتعلق بتعدد الشخصيات قد تم منحه كجزء من برنامج يدعى "عملية الصوت الصادق" التي تم تطويرها في العراق في البداية كسلاح حرب نفسية ضد تواجد مؤيدي القاعدة والجهات الأخرى على شبكة الإنترنت التي أعلنت معارضتها لقوات التحالف . ونُقل منذ ذلك الحين أن عملية الصوت الصادق قد تم توسيعها إلى برنامج بكلفة 200 مليون دولار ويُعتقد أنها استخدمت ضد الجهاديين في باكستان وأفغانستان والشرق الأوسط . ويرى كبار القادة الأمريكيون " عملية الصوت الصادق " على أنها برنامج حيوي لمكافحة الإرهاب ومكافحة الأصولية . وفي حضور للجنرال ديفيد باتريوس أمام اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ العام الماضي ، وكان وقتها قائد القيادة المركزية ، تحدث واصفاً العملية على أنها محاولة " لمكافحة الفكر والدعاية المتطرفين ولضمان سماع أصوات موثوق بها في المنطقة " ، وأضاف إن هدف الجيش الأمريكي هو " أن يكون الأول في نشر الحقيقة " . وهذا الشهر أعلم الجنرال جيمس ماتيس ، الذي عيّن خلفاً لباتريوس ، نفس اللجنة أن عملية الصوت الصادق " تدعم كل الأنشطة التي ترتبط بالحط من الحوار المعادي ، بما فيها الانخراط بشبكة الإنترنت وإمكانيات توزيع المنتجات بالاعتماد على الشبكة " . وأكدت القيادة المركزية أن عقداً بقيمة (2.76) مليون دولار قد منح لشركة نتريبيد ، وهي شركة حديثة التأسيس مسجلة في لوس أنجلوس . ولم تكشف القيادة فيما إذا كان مشروع الشخصيات المتعددة يعمل حالياً بشكل مسبق أو أنها تناقش عقوداً ذات صلة ، ولم يكن يتواجد أحد من شركة نتريبيد للتعليق. وأثناء حضوره أمام لجنة مجلس الشيوخ ، قال الجنرال ماتيس : " تسعى عملية الصوت الصادق لإعاقة تجنيد أو تدريب الانتحاريين ، وحرمان الملاذ الآمن لأعدائنا ، ومواجهة الفكر والدعاية المتطرفين " ، وأضاف إن القيادة المركزية كانت تعمل مع " شركائهم في التحالف " لتطوير تقنيات جديدة وتكتيكات يمكن للولايات المتحدة استخدامها " لمواجهة الأعداء المتواجدون في المجال السيبراني " . ووفقاً لتقرير صادر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية في العراق أن عملية الصوت الصادق تديرها قوات متعددة الجنسية بدلاً من القيادة المركزية . ورداً على سؤال وُجه لوزارة الدفاع البريطانية فيما إذا كانت طواقمها العسكرية منخرطة في عملية الصوت الصادق أجابت بأنه ليس لديها أي دليل . ورفضت وزارة الدفاع أن تقول فيما إذا كانت منخرطة في عملية تطوير برامج إدارة الأشخاص ، قائلة : " نحن لا نعلق على إمكانياتنا السيبرانية " . وتم العام الماضي مناقشة عملية الصوت الصادق في اجتماع لأخصائيي الحرب الإلكترونية في واشنطن حيث أخبر ضابط رفيع في القيادة المركزية الوفود أن الغاية منها كانت " إيصال رسائل حساسة ومواجهة حملات الدعاية المعادية " . وقد تواجه إدارة الشخصيات من قبل الجيش الأمريكي تحديات قانونية إذا تم تحويلها ضد المواطنين الأمريكيين ، حيث أدين سابقاً عدد من الأشخاص المتورطين بالظهور كشخصيات زائفة ( دمى جوربية ) ، حيث حُكم العام الماضي بالسجن على محامي في نيويورك انتحل شخصية مدرس بعد إدانته " بانتحال شخصية وسرقة الهوية " . وليس واضحاً فيما إذا كان برنامج إدارة الشخصيات يعتبر خرقاً للقانون البريطاني . يقول خبراء في القانون إنه ربما يكون خرقاً لقانون التزوير والتزييف لعام 1981 الذي ينص على أنه " يعتبر الشخص مداناً بالتزوير إذا صنع أداة مزيفة بنية استخدامها من طرفه أو من قبل طرف آخر وإقناع شخص ما على قبولها على أنها أصلية ، وبسبب ذلك قبوله لها للقيام أو لعدم القيام بعمل يضلله شخصياً أو يضلل غيره " ، وبالنتيجة ينطبق هذا الكلام فقط إذا اُكتشف أن موقعاً أو شبكة اجتماعية تعرضت " للتضليل ". المصدر : http://www.guardian.co.uk/technology/2011/mar/17/us-spy-operation-social-networks